في حوار له مع إذاعة هولاندا العالمية نشر أمس الاثنين أوضح عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة أن حزب حركة النهضة رغم أنه حزب سياسي ولكن الشأن الديني يعد احد مقوماته. وقال مورو أن كوادر النهضة أمامهم خياران فإما أن يمارسوا السياسة أو يمارسوا الدعوة, مبينا أن الحزب يعاني من عبء اضافي لفتاوى العديد من قيادييه زادت في غالبها في تعقيد القضايا اكثر من حلها والحزب غير قادر على تحملها في الوقت الراهن حسب قوله. ولدى تطرقه لحالة المد والجزر بين الحكومة والمجموعات المتشددة، أوضح مورو أن المتشددين هم نتاج طبيعي للديكتاتورية، وسياسة تجفيف منابع التدين التي انتهجها بن علي في تونس والبضائع الوافدة عبر الفضائيات، وغيرها دفع الناس إلى الوصول الى دينهم بأسلوب خطأ فانجب وليد خطأ.