فوجئ الاعلامي سمير الوافي بجملة اعتبرها كيدية وردت في مقال نشر بالموقع تحت عنوان "بن غربية لن يعود الى تونسية سامي الفهري "...والمنقولة عن احدى الجرائد التونسية ...وهي تلك التي تقول أن بن غربية ''انزعج وصدم اثر خروجه من السجن من تعاقد شركته مع سمير الوافي...'' ردا على هذا المقال كان رد رد سمير الوافي كالتالي: ''جملة غريبة ومريبة فعلا تدل على ان كاتبها يتعذب نفسيا بسبب سمير الوافي وهي حالة مستعصية لن يفرح بالشفاء منها...وتدل ايضا على جهله بما يحدث في كاكتيس أو ربما عن سوء نيته...فأنا لم اتعاقد معها بدون علم سامي الفهري وبدون قراره وهو داخل السجن يتابع عمل شركته وفريقه ولا يمكن ان اكون موجودا فيها بدون موافقته واقتناعه...فهو الذي قرر وأعطى موافقته على الاقتراح...ووصلني العرض فقبلته وأمضيت العقد دون أن أكون في حاجة الى اذن من اي أحد باستثناء سامي الفهري والمسؤولين على الشركة للتعاقد معها...واحترم كل العاملين فيها من تقنيين ومنشطين وموظفين والكثير منهم أصدقائي وزملائي القدامى...أحترمهم باعتبارهم زملاء لا أكثر ولا أقل مهما كبرت الأسماء...واذا كان هناك فعلا من يزعجه وجودي فيها...ولا أتصور أن ذلك صحيح...فهو حر في انزعاجه وفي التعبير عن ذلك بكل الطرق التي تخفف عنه ما يشعر به ولا يعنيني ذلك ولا يزعجني انزعاجه...'' ويضيف الوافي: '' لقد التقيت سامي الفهري واتفقنا وتفاهمنا ورحب بي ووجدته لطيفا ومشجعا على العمل...وأتمنى أن تتجاوز الشركة كل صعوباتها وتنتصر على كل المؤامرات كالعادة وتعود اكثر قوة وتألق بعزيمة أبنائها...فذلك أهم من تلك التفاهات والاشاعات وتنبير الحاقدين وأوهامهم...''