مواطن ثوري انقسم الحراك الثوري إلى أحزاب ثورية بعد 14 جانفي... ثم انقسمت الأحزاب الثورية بعد 23 أكتوبر إلى حزيبات وحوانيت سياسية وراءها "فيراجات" شبابية فايسبوكية دخلت في حروب ايديولوجية وشخصية على الكراسي قبل الأوان... قبل الانتصار النهائي للثورة... استغل النظام القديم هذا الانقسام لضرب الحراك الثوري وإخماده... حاصروا النهضة داخليا وخارجيا... هددوها... باعوا واشتروا معها... حتى انبطحت النهضة... تآمروا على الترويكا بأخطائها وزلاتها حتى أخرجوها من الحكم... خرجوا من جحورهم... أعادوا تفعيل لوبياتهم، إعلامهم، قضائهم، أموالهم، مؤسساتهم ومنظماتهم... أفرغوا السجون من وزراء المخلوع... من قتلة شهداء الثورة... التي أضحت انقلابا في صحفهم الصفراء... والآن سيشاركون في الانتخابات التي تربوا على تزويرها... في انتظار عودة قريبة لأبوهم الحنين... هذا إذا لم تقم جبهة الثورة الآن وقبل فوات الأوان... رغم الحروب الشخصية والايديولوجية وأكبر البقايا... حتى لا نبقى... بقايا...