أدانت وزارة الشّؤون الدّينيّة في بلاغ لها يوم الاربعاء 7 جانفي 2015 ما اعتبرته المجزرة التي طالت عددا من صحفيي وإعلاميي " شارلي ايبدو" الفرنسية، مؤكدة أنّ مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمتّ بأيّة صلة لا من قريب ولا من بعيد إلى التعاليم الإسلامية السمحاء. وذكّرت الوزارة بأنّ القتل واستباحة الدّماء من أعظم المحرّمات الشّرعيّة ومن أكبر الكبائر إلى حدّ اعتبار قتل نفس واحدة في القرآن الكريم كقتل النّاس جميعا، داعية المؤسسات الإسلامية في كل بقاع العالم إلى مزيد التعريف بالقيم الإسلاميّة. كما توجهت بنداء ملحّ إلى مسلمي فرنسا وكل العالم إلى عدم الانجرار نحو الاستفزاز ومبادلة العنف بالعنف.