أصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة يوم الأربعاء 6 فيفري 2013 بيانا نددت فيه بعملية اغتيال المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد وتوجهت لعائلته وحزبه ومحبيه والعائلة السياسية بالتعزية. ووصفت رابطة حماية الثورة في بيانها العملية شنيعة بكل المقاييس وعمل جبان في حق المغدور. واعتبرت الرابطة أن اغتيال شكري بلعيد ليس في نفسه كشخص "رغم أهمية حرمة النفس وقداسة الدم وخطورة الفتنة انما اعتبرته طعن في صميم الثورة التونسية". وقالت الرابطة إن هذه الحادثة الهدف الأساسي من ورائها تفجير الثورة من الداخل وجر الأطراف السياسية للتقاتل. ووصفت الرابطة الجهة التي نفذت عملية القتل بالجبانة وأنها تهدف إلى زعزعة السلم الاجتماعي والسياسي وادخال تونس في أتون العنف وضرب التجربة التونسية في التأسيس الديمقراطي.