قال محمد العقربي الناطق الرسمي باسم اعتصام الصمود في تصريح لوكالة "بناء نيوز" إن عدد الوافدين المتداولين على اعتصام الصمود بلغ إلى حد الآن 6300 مشارك ومساند للاعتصام، من بينهم 1200 سجين سياسي، بالإضافة إلى تمثيلية مختلف الجهات التي زارت الاعتصام منذ انطلاقاته يوم 17 جانفي 2013. واعتبر محدثنا أن "أهم ما نجم عن الاعتصام هو الاتفاق مع الحكومة بشأن تكوين لجنة للنظر في الملف ستنهي أعمالها في أواخر مارس 2013، فضلا عن الامتداد الإعلامي الذي سنعود إليه بعد الانشغال بقضية اغتيال شكري بلعيد لنبين أن ملف العفو التشريعي العام هو الملف الأول على الساحة لأنه يشمل آلاف المساجين السياسيين". وأضاف العقربي أن وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية اتصلت مؤخرا في إحدى الجهات ببعض المساجين السياسيين وطلبت منهم توصيف حالتهم الاجتماعية لكنهم رفضوا ذلك قائلين إن من يمثلهم هو اعتصام الصمود ولا سبيل غير الحل الجذري للملف ككل وتفعيل العفو التشريعي العام. وأفاد الناطق الرسمي باسم اعتصام الصمود أن لجنة تنظيم اعتصام الصمود ذكرت خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس بمناسبة الذكرى الثانية لمرسوم العفو التشريعي العام الصادر في 19 فيفري2011، باستعراض المسار الذي مر به المرسوم خلال السنتين المنقضيتين، فضلا عن البيان الذي أصدرته لجنة التنظيم بهذه المناسبة.