أكدت النائبة سلمى صرصوط أن النظام البرلماني ناجح في كثير من البلدان رغم أن منصب الرئيس شريفي فقط. مشيرة إلى أهمية الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية خاصة وأنّ الشعب لم يمارس تجربة انتخاب مباشرة وحرة وسرية لرئيس الجمهورية من قبل. وأوضحت صرصوط أنّه يشترط في رئيس الجمهورية أن يكون حامل لجنسية تونسية بالولادة ولا بالتجنيس أي أن يكون مولودا لأب تونسي وأم تونسية، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية مسلم ولا نقاش بخصوص شرط الإسلام فهذا دين كل التونسيين وفق قولها. من ناحية أخرى بيّنت سلمى صرصوط أنّ أي رئيس يجمع بين قيادة الجيش والأمن لا يمكن إلاّ أن يكون دكتاتورا. من جهة أخرى أشارت صرصوط إلى ضرورة القبول بمبادرة تشريعية من الشعب، وتحييد المؤسسات التربوية عن التسييس، بالإضافة إلى تغيير شرط سنّ الناخب من ثمانية عشر سنة إلى عشرين سنة.