الخزينة العامة رفعت مبلغ 8.5 مليار دينار من السوق المالية مع موفى جوان    استراحة شعرية: قصيدة «أنت لست سوى أنا» للشّاعر نصر سامي    قصيدة ضمير مستتر للشّاعر هشام الدمرجي    تاريخ الخيانات السياسية (21) بين الرشيد وأحفاد علي بن أبي طالب    في قلب المحيط... حريق على متن عبارة مكتظة والركاب يقفزون للنجاة    الليلة: طقس صاف والحرارة تتراوح بين 28 و37 درجة    تونس – الطقس: ليل حار مع درجات حرارة تصل إلى 37 درجة مئوية    الاثنين.. الحرارة تصل إلى 47 درجة    قربة ..قافلة صحية موجهة للأطفال تحت شعار "صحة طفل مستقبل الوطن "    وزارة الرياضة: متابعة مستمرة لوضعية الرياضيين المصابين في نيجيريا وتنسيق على أعلى مستوى    مستقبل قابس يغلق جملة من الملفات    موجة حرارة؟ رد بالك... صحتك ما تستحملش...    التهاب في الأمعاء وجفاف.. نتنياهو يتعرض إلى وعكة صحية    الكشف عن فقرات برنامج مهرجان عيد البحر بقابس    عزيز دوغاز يتوج بدورة المنستير للتنس    المرصد التونسي للاقتصاد يدعو إلى نموذج طاقي جديد يرتكز على الاستقلال والسيادة    مرصد شاهد: جاهزية هيئة الانتخابات.. اقبال ضعيف على التصويت صباحا .. وغياب ملاحظين عن بقية الجمعيات    عاجل-تنبيه/ اضطراب في توزيع المياه وانقطاع التيار الكهربائي بهذه المناطق..    عاجل/ فاجعة جديدة: مقتل تونسي في إيطاليا..وهذه التفاصيل..    معتمدية قرقنة: حافلة قديمة تُبعث من جديد    عاجل : دعوى تطالب بإلغاء حفل فنان مشهور في الأهرامات    عاجل/ بعد فضيحة الخيانة: الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونمر" يتخذ هذا القرار..    البطولة الأمريكية: ميسي يسجل ثنائية جديدة ويقود إنتر ميامي للفوز على ريد بولز    موجة تضرب شمال إفريقيا : سخانة تشوي الراس من 20 ل23 جويلية!    زلزالان قويان يضربان أقصى الشرق الروسي وتحذيرات من تسونامي    البطولة الافريقية لالعاب القوى للشبان - ادم بن عافية يحرز برونزية الوثب الثلاثي للفئة العمرية تحت 18 عاما    قابس : تخرج 109 مهندسا جديدا من المدرسة الوطنية للمهندسين بقابس    وزارة المالية تكشف عن عدد المعلمين والأساتذة النواب المشمولين بالتسوية سنتي 2025 و2026    معالجة الإرهاق المزمن مرتبط بتزويد الجسم بحاجياته اللازمة من المغذيات الدقيقة    احذر اكتئاب الصيف: حرارة الشمس قد تخفي وراءها اضرار كبيرة    تونس تسجل ارتفاعا في الطلب على الغاز الطبيعي مع موفى ماي 2025    تونس ورّدت 11 بالمائة من حاجياتها من الكهرباء من الجزائر    سهرة لاتينية على إيقاعات السالسا مع يوري بوينافينتورا في مهرجان الحمامات الدولي    طبرقة: اختتام الدورة التدريبية المشتركة التونسية الجزائرية في الغوص    تونس ضمن قائمة أفضل 10 منتخبات إفريقية عام 2025    فيتنام.. ارتفاع حصيلة ضحايا غرق القارب السياحي    حملة أمنية في سوسة لمراقبة الشريط الساحلي: تحرير 12 محضرا وحجز معدات مستغلة دون ترخيص    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات - جنوب إفريقيا تتأهل الى نصف النهائي بفوزها على السنغال بركلات الترجيح (4-1)    أعنف غارة منذ بداية الحرب.. إسرائيل تنسف آخر منزل ببيت حانون    ألمانيا.. مقتل رجل بعد إطلاقه النار على الشرطة والمارة    صفاقس : الدورة الثلاثون لمهرجان عروس البحر بجزيرة قرقنة من 25 جويلية إلى 7 أوت القادم    سخانة و شهيلي.. حضّر روحك لنهار صيفي بامتياز!    أفضل مشروب لترطيب الجسم في الطقس الحار...تعرف عليه    افتتاح الدورة 59 لمهرجان قرطاج: محمد القرفي يُحيي الذاكرة الموسيقية التونسية والحضور الجماهيري دون المأمول    الداخلية السورية: تم إخلاء السويداء بالكامل من مقاتلي العشائر ووقف الاشتباكات في المدينة    السدود التونسية تبلغ نسبة امتلاء قدرها 35,6% في منتصف جويلية: تحسن ملحوظ مقارنة بالعام الماضي    تاريخ الخيانات السياسية (20) .. المقنّع الخراساني ، وادّعاء الألوهية    تونس – تراجع إنتاج النفط وزيادة الاعتماد على الغاز: حدود النموذج الطاقي الحالي    العودة الجامعية 2025-2026: وزارة التعليم العالي تكشف عن الرزنامة الرسمية    غدوة الطقس أدفأ شويّة    تونس: كميات الحبوب المجمّعة تتجاوز 11 مليون قنطار حتى 17 جويلية 2025    من الأكشن إلى الكوميديا: أحدث الأفلام الجديدة على "نتفليكس"..    تنبيه هام لمستعملي الطريق الجهوية 36: غلق جزئي وأشغال توسعة بمفترق ميامي    كيف تبني علاقة صحية مع طفلك؟ إليك 6 نصائح بسيطة وفعّالة    الرابطة الأولى: اليوم سحب رزنامة الموسم الجديد    قيس سعيّد: دُور الشباب تحوّلت إلى أوكار... والرياضة تحتاج تطهيرًا عاجلًا    تاريخ الخيانات السياسية (19) الرّاوندية يتخذون المنصور إلاها    أستاذ تونسي يُفسّر ''ناقصات عقل ودين''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة إلى ضمان سلامة الإماراتيين المعتقلين ال94 في محاكمتهم اليوم

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين 11 مارس، إنّ على السلطات الإماراتية ضمان سلامة 94 شخصاً من المدعى عليهم الذين يواجهون المحاكمة بتهم لها علاقة بأمن الدولة. وينبغي أيضا أن يتم فتح تحقيق مستقل في ادعاءات المدعى عليهم حول سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وتبدأ الجلسة محاكمتهم اليوم 11 مارس 2013.
وعرضت السلطات في جلسة المحاكمة الأولى 4 مارس 84 من ال94 متهما، قبل أن تستمع المحكمة إلى دفوعهم، بينما يحاكم العشرة الباقون غيابيا. ونفى جميع المدعى عليهم ال84 الاتهامات المنسوبة إليهم، والتي يقول نشطاء في الإمارات بأنها مبنية إلى حد بعيد على اعترافات مزعومة انتزعت من اثنين منهم، على ما يبدو عندما كانوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي في عام 2012.
وقال المعتقل أحمد السويدي للمحكمة إنه برئ، مطالبا بحمايته. وقال للقضاة، "أعلم أن ما سأقوله قد يكلفني حياتي، ولكن أنا أنكر التهم الموجهة لي، وأطلب من المحكمة حماية حياتي وحياة عائلتي".
وقال العديد من المدعى عليهم الآخرين للمحكمة إنهم تعرضوا لسوء معاملة جسيمة خلال الأشهر التي كانوا فيها رهن الاحتجاز، بما في ذلك تعرض بعضهم للحبس الانفرادي لفترات طويلة، والتعرض المستمر لأضواء الفلورسنت، التي صعّبت عليهم النوم، وعدم وجود تدفئة كافية لهم، وتغطية رؤوسهم أثناء نقلهم من الزنازين الخاصة بهم، بما في ذلك أثناء اصطحابهم إلى المرحاض أو للاستجواب.
وقالوا إنهم تعرضوا لإهانات متكررة من قبل حراس السجن.
وطلب المحامون الذين يعملون لمصلحة المدعى عليهم مرارا وتكرارا من السلطات القضائية أن تحقق في تلك المزاعم، ولكن لم تتم الاستجابة لهذه الطلبات بعد.
وقالت سارة ليا ويتسن، المدير التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "هذه المحاكمة تثير تساؤلات جدّية حول استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاحترام الحق الأساسي لجميع المتهمين في الحصول على محاكمة عادلة، ولا ينبغي للمحكمة أن تقبل بالأدلة التي تم الحصول عليها من خلال المعاملة السيئة أو الإكراه، وينبغي على الحكومة الإماراتية أن تضمن التحقيق الفوري الجاد في الادعاءات بإساءة معاملة المحتجزين".
ومنعت السلطات مجموعة من المراقبين الدوليين والصحفيين من الدخول للمحكمة في 4 مارس، وذكرت أنهم لم يحصلوا على إذن من وزارة العدل. ومنع مسؤولون أمنيون اثنين من مراقبي حقوق الإنسان الدوليين من دخول الإمارات، وقد حاولا دخول البلاد من أجل مراقبة المحاكمة.
وقالت سارة ليا ويتسن "يبدو أن حكومة الإمارات عازمة على إبقاء هذه المحاكمة طي الكتمان بقدر الإمكان. وإذا كان لديها اهتمام بضمان محاكمة عادلة، فينبغي أن تسمح للمراقبين الدوليين بحضور جلسات المحاكمة، لا أن تمنع وجودهم."




(إ/غ)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.