يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ظهر اليوم الخميس 21 مارس، إلى مدينة رام الله، وسيلتقي خلال زيارته القصيرة، نظيرة الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة. وتعتبر زيارة أوباما الأولى كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية، وسبق أن زارها حينما كان سناتورًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2006. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة إجراءات مكثفة لتأمين زيارة أوباما، حيث انتشرت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود، على طول الطريق الواصل بين مدينتي القدسورام الله، منذ ساعات الصباح الباكر، بينما أعلنت قوات حرس الرئاسة والشرطة والأمن الفلسطيني عن مربع أمني يمتد من المقاطعة وصولا إلى مركز شباب البيرة، حيث سيلقي أوباما كلمة أمام مجموعة من الشباب الفلسطينيين، في حضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وكان أوباما وصل أمس الأربعاء إلى ألاراضي الفلسطينية المحتلة، في مستهل زيارة إلى منطقة تستمر ثلاثة أيام في أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة الثانية. وتشهد الأراضي الفلسطينية مسيرات وفعاليات عدة، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، تعبر عن رفضها لزيارة الرئيس الأمريكي، الذي يراه الفلسطينيون الحاضن الأكبر لإرهاب الدولة الصهيونية.