أصدر مجلس إدارة بنك الإسكان اليوم الجمعة 19 افريل بيانا نفى فيه ما راج من أخبار حول إسناد قروض دون ضمانات لكل من رجلي الأعمال الهادي الجيلاني وناجي المهيري واستنكر أعضاء المجلس ما اعتبروه "الحملة الشرسة والممنهجة التي تغذيها إحدى الصحف الأسبوعية "الصفراء" والتي تستهدف مؤسسة وطنية عتيدة وفاعلة في القطاع البنكي" وذلك إثر اجتماعهم يوم أمس الخميس. وأعرب المجلس ه عن" ثقته التامة في مسيري ومسؤولي البنك وعلى رأسهم الرئيس المدير العام والمديرة العامة المساعدة وجميع الإطارات والأعوان الشرفاء ويبرئهم من الشبهات الموجهة ضدهم، ويشجعهم لمزيد البذل والعطاء للحفاظ على سمعة مؤسستهم. وفق تعبير البيان وذكّر المجلس بأن بنك الإسكان مؤسسة قرض وطنية تخضع لمراقبي حسابات ورقابة البنك المركزي التونسي ورقابة الدولة إلى جانب الرقابة الداخلية والتي تم تعزيزها مؤخرا بالإدارة المركزية للمخاطر. وأن جميع هياكل البنك من إدارة عامة ولجان مختصة تعمل جميعها في إطار الحوكمة الرشيدة بكل شفافية وفي ظل احترام كل القوانين والتراتيب والإجراءات المعمول بها في كل ما يخص العمليات البنكية. وأشار البيان أنّ المجلس يسجل إرتياحه لما حققه البنك من نتائج في هذه المرحلة الإستثنائية الصعبة التي مرت بها البلاد نتيجة لتداعيات الثورة، وخاصة تعزيز السلامة المالية للبنك برصد مدخرات هامة مما رفع في نسبة تغطية المخاطر إلى مستوى 70% وتحسين مؤشر السيولة والتطور الإيجابي للناتج البنكي الصافي ومواصلة تمويل الإقتصاد. وعبر مجلس الإدارة عن ثقته التامة في المؤسسة القضائية للتصدي إلى عمليات الثلب والتشويه التي تمس من سمعة مؤسسة وطنية فاعلة في القطاع المصرفي والمالي.