دخل أنصار العريضة الشعبية منذ يوم أمس الخميس 16 ماي بولاية سدي بوزيد في اعتصام مفتوح تحت شعار ''أعطيني حقي''، وذلك احتجاجا على ما أسموه بالظلم الذي الموجه ضد الحزب وبالتحديد رئيسه الهاشمي الحامدي الذي يعامل كتونسي من درجة ثانية، حسب تعبيرهم. ويشارك في الاعتصام العديد من أنصار الحزب من مختلف الولايات من توزر وقفصة والقصرين والقيروان ومن تونس إلا أن الاعتصام شهد نفورا من أهالي سيدي بوزيد الذين لم يكونوا حاضرين نظرا إلى حالة الاحتقان التي اصيب بها أهالي المنطقة بسبب عدم الثقة في الحكومة والمجلس التأسيسي ووفي الأحزاب، على حد تعبيرهم. أنصار العريضة الشعبية المعتصمين عبروا عن رفضهم للدستور الذي يمثل، وفق تقديرهم، قياس المقرر العام الحبيب خضر ويخدم مصلحة الأحزاب لا المواطنين ، وطالبوا باسترجاع الحقوق المشروعة السياسية والإعلامية للحزب العريضة الشعبية. وعبر المحتجون عن رفضهم لإقصاء رئيس حزب العريضة الشعبية الهاشمي الحامدي من الانتخابات الرئاسية، مطالبين بانتخابات ديمقراطية وبحقهم المشروع في انتخاب من يختارونه، وأشار المعتصمون أنه من أهداف الثورة التونسية التنمية في الجهات، وهو ما لم يتحقق إلى اليوم.