أكّد خليل الزاوية وزير الشؤون الإجتماعية لدى إشرافه، اليوم الأربعاء 29 ماي 2013، على افتتاح أشعال الورشة الإقليمية للمنطقة العربية حول الإعاقة والتنمية أنّ هذه الورشة ستحدد الواقع والتحديات للأشخاص ذوي الإعاقة لصياغة تقرير يتمّ إعتماده في الإجتماع الدولي بنيويورك، مشيرا إلى وجود استراتجية دولية للإحاطة بالمعاقين وادماجهم في الحيلة العامة. وبشأن جمعية بسمة للمعاقين، أوضح خليل الزاوية أنّه تمّ تعيين متصرف قضائي یشرف على تسییر "جمعیة بسمة" للنھوض بتشغیل المعاقین وذلك لغياب الإدارة التنفيدية لهذه الجمعية، مؤكدا أنّ الوزارة تطالب أنّ تعود هذه الجمعية بالنظر إلى الوزارة وأن يكون مرفق عمومي وذلك لأهمية المركز. وبشأن تخصيص حصة 1 في المائة من الانتدابات المبرمجة في القطاع العمومي خلال سنة 2012 لفائدة المعوقين، قال الزاوية إنه يجب الالتزام بهذا الإجراء الذي يعتبر منطلق إيجابي وضرورة تطبيقه في القطاع العام ثم القطاع الخاص مؤكدا إمكانية النظر في الترفيع في هذه النسبة لتبلغ 4 أو5 في المائة على غرار الدول الأخرى. وأشار الزاوية إلى وجود إتفاقية بين الوزارة وجمعيات النهوض بالمعوقين من أجل إدماج مختصين في الإحاطة بالإعاقة وسيقع بمقتضاها تثبيث 3 آلاف عون والذي يسكلف كلفة كبيرة على الدولة بما قيمته 200 مليون دينار سنويا.