أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 24 جوان عزم بلاده المشاركة في مؤتمر جينف 2 باعتباره فرصة حقيقة يجب عدم تفويتها . و قال المعلم : سنتوجه إلى "جينف" بكل جدية من أجل وقف الإرهاب الذي نعتبره مطلباً شعبياً يحتل الأولوية للسوريين، وأن وقف العنف والإرهاب سيعتبر معياراً لجدية -من وصفهم- "بالمتآمرين" لوقف العنف على الأرض. وأضاف المعلم : "لن نتوجه إلى جنيف من أجل تسليم السلطة، ومن لديه وهم بذلكأنصحه ألا يأتي للمؤتمر، وسنتوجه إلى جنيف من أجل شراكة حقيقية، وإقامة حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع" . واعتبر وزير الخارجية السوري أن "ما حققه الجيش السوري في القصير كان "ذا بعد استراتيجي" ، متهماً المعارضة المسلحة باستخدام السلاح الكيماوي -غاز الأعصاب - في "خان العسل" بريف حلب وفق تقديره . وحذر المعلم من خطورة تسليح المعارضة، و ما يترتب عليه من "إطالة" لعمر الأزمة بحجة تحقيق التوازن بين جانبي الصراع ، معتبراً أن المعارضة بحاجة لسنوات لتكافئ جيش النظام . من جهتها انتقدت "الخارجية الروسية" في بيان لها اليوم الاثنين تسليح المعارضة السورية، مؤكدة أن من شأن ذلك أن يدفع للحل العسكري المدمر.