واصل مؤيدو الرئيس المصري المقال محمد مرسي، توافدهم على ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة منذ صباح الثلاثاء 9 جويلية، للمشاركة فيما أطلقوا عليها "مليونية الشهيد"؛ احتجاجا على أحداث "الحرس الجمهوري" التي سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين. وحسب مراسل الأناضول فإن لجان التفتيش التي شكلها المعتصمون شددت من إجراءاتها صباح اليوم، كما جابت مسيرات لرفع معنويات المعتصمين أرجاء الميدان. واستعدت لجان التنظيم فى الميدان لاستقبال المشاركين فى مليونية اليوم، حيث تم تعزيز مداخل الميدان بالمزيد من الأفراد للتدقيق فى هويات الداخلين لمنطقة الاعتصام ،الذي يحتشد فيها مؤيدو مرسي منذ أكثر من أسبوع، خشية تسلل عناصر مندسة بينهم. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المصري المقال دعا أمس إلى مليونية "الشهيد"، اليوم، في كافة محافظات البلاد، "دفاعا عن الشرعية وحتى يأتي حق من استشهدوا"، بحسب بيان لهم. وأعلن المستشفى الميداني القائم في مكان الاعتصام، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي العاصمة، عن سقوط نحو 53 قتيلا وحوالي ألف مصاب، بعضهم إصابته خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش، بحسب روايات لجرحى نفوا محاولتهم اقتحام دار الحرس الجمهوري. بينما أعلن الجيش المصري، في بيان له، أن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، فجر أمس، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.