دعت قوى إسلامية مؤيدة للرئيس المصري المقال محمد مرسي، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة بمختلف المحافظات، غداً الجمعة، تحت اسم "مليونية الزحف" للضغط من أجل عودته للحكم، فيما دعت أخرى معارضة له إلى إفطار جماعي تأكيداً على الوحدة الوطنية. محمد حسان، المتحدث الإعلامي باسم "الجماعة الإسلامية"، إحدى القوى الرئيسية المشاركة في تنظيم الاعتصامات المؤيدة لعودة مرسي، قال: "قررنا الحشد الضخم غداً في القاهرة من جميع المحافظات، حتى ينزل الشعب المصري الحقيقي بكثافته الحقيقية للدفاع عن الثورة، وننوى أن يكون هناك جُمع تالية للثبات على مطالبنا، بعودة الرئيس مرسي". وحسب المنظمين، فإن اختيار اسم "الزحف" على مليونية الغد مقصود به دعوة كافة مؤيدي مرسي للزحف من المحافظات للإنضمام إلى أماكن الاعتصام في القاهرة، ضمن محاولات الضغط لإعادة مرسي إلى منصبه. وفي محافظة الغربية، دلتا مصر، دعت القوى الإسلامية المؤيدة لمرسي والمتحالفة تحت شعار" التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أنصارها إلى التوجه لمدينة رابعة العدوية غدا، للمشاركة فى مليونية "إسقاط حكم العسكر" المنددة ب"الانقلاب" العسكرى على الشرعية، حسب قولهم. وبررت تلك القوى توجهها إلى القاهرة بدلا من المحافظات، في بيان لها، بأن "مصر دولة ذات طابع مركزي، وهذا المركز هو القاهرة، وليس مكان آخر .. لذلك فعلينا كمؤيدين للشرعية الزحف نحو العاصمة مركز صنع القرار ومحط أنظار العالم، حيث إخوانكم المؤيدون للشرعية فى راعبة العدوية ينتظرون مجيئكم لتؤازروهم وتدعموهم، فالزحف نحو القاهرة سيختصر كثير من الوقت والمسافات لاستعادة".