أعلنت اللجنة التنسيقية للأحزاب والقوى الإسلامية بالإسكندرية أنها ستنظم اليوم الاثنين 15 جويلية، عدة فعاليات ضخمة للمطالبة بعودة الرئيس المقال محمد مرسي إلى منصبه، ودعما ل"الشرعية، ورفض الانقلاب العسكري." وقال أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، في بيان له اليوم الاثنين 15 جويلية، "ستنطلق عصر اليوم مسيرات بالسيارات من أماكن متفرقة تتجه صوب مسجد القائد إبراهيم مع أذان المغرب." وأضاف أنّهم سيعقدون مؤتمرا للقوى السياسيّة لإعلان "مدينة الإسكندرية ضدّ الانقلاب." وأشار إلى أنه بعد أداء صلاتي العشاء و التراويح سينطلق أنصار الرئيس المقال مرسي في مسيرة حاشدة تجوب شوارع وميادين المحافظة "للإعلان عن الرفض القاطع للانقلاب العسكري"، على حد تعبيره. وأكد القاضي أن المسيرات والفعاليات مستمرة في جميع شوارع وميادين الإسكندرية لرفض الانقلاب العسكري، وقال "لن ننجر للعنف، ولن نترك الميادين وسنظل كتلة حرجة في الشارع وسنخرج لهؤلاء الانقلابيون من كل شارع وكل ميدان ولن نرجع حتى تعود الشرعية"، في إشارة لعودة الرئيس المقال لمنصبه. وقال إن "من يقود الدولة الآن أصابه حالة من الارباك من تزايد أعداد رافضي الانقلاب العسكري يومًا بعد يوم، وانتشار المظاهرات الرافضة للانقلاب في كل ميادين مصر،" ودعا أنصار الرئيس المقال محمد مرسي إلى مليونية اليوم الاثنين للمطالبة بعودته إلى منصبه. وأعلن الجيش المصري يوم 3 جويلية الحالي الإطاحة بمرسي وتكليف عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا برئاسة البلاد مؤقتا لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعطيل العمل بالدستور وتشكيل حكومة كفاءات وطنية ضمن خطوات أخرى تضمنتها "خارطة الطريق الانتقالية." وأثار قرار الجيش المصري عزل الرئيس السابق مرسي ردود فعل متباينة، إذ رحب قطاع من المصريين بالقرار واعتبروه انحيازا لمطالب الشعب، رفضه آخرون وأعلنوا اعتصامهم في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر. وتشهد مصر مظاهرات يومية في محافظات مختلفة من مؤيّدي ومعارضي الرئيس المقال، تحول بعضها إلى أعمال عنف سقط فيها قتلى وجرحى.