أكّد الشيخ سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر أن الرئيس محمد مرسي هو رئيس مصر الشرعي، وأنّه لا يمكن الوقوف على الحياد بين الشرعية والخيانة الدموية. وقال من على منصة رابعة العدوية، مساء أمس الجمعة 19 جويلية، إنّ هناك هيئات رسمية وشرعية تؤكد أن الرئيس مرسي هو رئيس البلاد ولا يجوز الانقلاب عليه والانقلاب خيانة ولا يجب الوقوف على الحياد، مثل رابطة علماء المسلمين، والهيئة العالمية للعلماء، والهيئة الشرعية للحقوق مجلس شورى علماء المسلمين، وهيئة علماء السودان والكويت واليمن، والشيخ القرضاوي، والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق. وأضاف "لا يمكن أن نقف على الحياد بين الشرعية وبين الخيانة الدموية، فلابد من وقفة نظهر بها وقفتنا للحق ونصرتنا له، لافتا إلى أن السلاح الذي نواجه به إعلامهم المضلل هو الدعاء والصيام"، وتابع "إنكم ما خرجتم إلا لله وفي سبيل الله والله معكم ولن يتركم أعمالكم وإن وقفة الصغار قبل الكبار نصرة للشرعية تقع عند الله بمكان". وأكد أن الانقلاب على مرسي مؤامرة أعد لها بليل، مشيرا إلى اتصالات بالكيان الصهيوني، لإفشال الرئيس وإفشال التجربة الأسلامية، وأن الانقلابيين يقولون خرج 30 مليون يرفضون الرئيس مرسي فأين هم؟، مؤكدا أنهم يحترمون الجيش، ولكن لا يحترمون من يخون وينقلب على رئيس البلاد والشرعية. وقال "إنهم تكلموا على الأخونة، والآن جاءوا بحفنة من العلمانيين والشيوعيين وصرحوا بأنه لا إسلام بعد 30 جويلية".