دعا المجلس الوطني الاستثنائي للمؤتمر من أجل الجمهورية المنعقد مساء أمس السبت 24 أوت، إلى أن يكون الحوار الوطني دون شروط مسبقة قد تدفع للفراغ السياسي، ومدخلا أساسيا لتجديد تماسك الوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب والانقلاب على الثورة وإجهاض المسار الانتقالي السلمي. وثمن المؤتمر من أجل الجمهورية مبادرة الإتحاد في تأكيدها على الحفاظ على المجلس الوطني التأسيسي باعتباره السلطة الأصلية المعبرة عن الإرادة الشعبية بقطع النظر عن تحفظات المؤتمر على بعض تفاصيل هذه المبادرة، داعيا المنظمة الشغيلة إلى هدنة اجتماعيّة تساعد على الاستقرار الاجتماعي وتحسّن مناخ الاستثمار وتدعم شروط التوافق الوطني. وشدد الحزب على استعداده للتفاعل والحوار بما يمكّن من صياغة حلول تضمن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية على قاعدة الوحدة الوطنية والاستئناف الفوري لعمل المجلس الوطني التأسيسي بصلاحياته الكاملة واستعجال انهاء المرحلة الانتقالية. وحث المؤتمر من أجل الجمهورية الحكومة على اتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ القانون وحماية المؤسسات وضمان حياد الإعلام ومقاومة الإرهاب وضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.