قام الآلاف من البوذيين بمنظمة "969" بإحراق قرية "فكتو" المسلمة الواقعة على مسافة 15 ميلا من مدينة ثاندوي في ميانمار، وقاموا بحصار عدد من القرى المجاورة، وقتل عديد السكان. وبحسب وكالة أبناء الروهنجيا، أطلق أعضاء آخرون من المنظمة البوذية النار على إمام مسجد بقرية "شكني روا" ببلدة "ثاندوي"، وأحرقوا منزله ومسجدا ومدرسة إسلامية، كما قاموا بمهاجمة قريتي "جديروا" و"تونسائيروا" وتم تدميرهما بالكامل. وتفيد الإحصائية التي ذكرها المرصد الأركاني أن عدد المنازل التي أحرقت حتى الآن تزيد عن 234 منزلا، ومسجدا، ومدرسة واحدة، حيث يقوم بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية عصابة بوذية تزيد عن 1300 شاب يحملون سيوفا وعصيّا وخناجر. وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي يزور فيه الرئيس البورمي "ثين سين" ولاية أراكان الواقعة غرب بورما، حيث بدأ زيارته بعاصمة الولاية "أكياب"، الذي زار فيها المعبد الكبير للبوذيين، ثم انتقل إلى مدينتي "منغدو" "وبوثيدونغ" في زيارة تفقدية في الولاية التي تشهد اضطرابات واعتداءات من الأغلبية البوذية ضد مسلمي الروهنجيا ومسلمي بورما منذ جوان 2012.