أشادت دول خليجية ومصر بقرار السعودية عدم قبول مقعد في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة احتجاجا على إحجام المنظمة الدولية عن القيام بتحرك إزاء سوريا. وكانت السعودية قد اعتذرت يوم الجمعة عن عدم قبول مقعد غير دائم في المجلس لمدة عامين في تعبير نادر عن غضبها مما تصفها بأنها "ازدواجية معايير" في الأممالمتحدة. ولم يتضمن تأييد الدول الخليجية للسعودية انتقادا صريحا للسياسة الأمريكية لكنها كررت شكاوى من إخفاق مجلس الأمن في إنهاء الحرب في سوريا وحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتية إن الكويت تشاطر الرياض آلامها وأشار إلى ما وصفها بالمذابح الدامية في سوريا ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن قرار السعودية عدم قبول مقعد مجلس الأمن بعث برسالة إلى العالم. وأثنت مصر أيضاً على قرار السعودية. وكانت القاهرة قد تلقت وعوداً في جويلية، بالحصول على مساعدات بمليارات الدولارات من السعودية والكويت والإمارات بعدما عزل الجيش المصري الرئيس "محمد مرسي". وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في تصريح على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " إن هذا الموقف السعودي الشجاع يحظى بكل الاحترام والتقدير من قبل مصر." ولم يحدث من قبل أن اختيرت دولة لشغل مقعد في المجلس ولم تقبله. وكان من المفترض أن تشغل السعودية المقعد لمدة عامين اعتباراً من الأول من جانفي.