نعت اليوم الخميس 24 أكتوبر في بيان لها، وزارة الشؤون الدينية أعوان الحرس الوطني الذين استشهدوا بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد وقالت أنّ تونس " تُفجع مرّة أخرى في ثلّة من أبنائها البواسل المدافعين عن حياضها على يد الغدر والإرهاب" متوجهة بأحرّ التعازي إلى عائلات الشهداء وكل أبناء الشعب و سائلة الله تعالى أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته وأن يرزق أهاليهم جميل الصّبر والسّلوان والثبات على الحقّ والإيمان. وحثّت الوزارة سائر المواطنين وكل المكوّنات السياسيّة والإجتماعيّة وخاصّة أبناء المؤسّسات الأمنيّة والعسكريّة إلى التقوّي بالصبر والإحتساب واليقين والثبات، وترسيخ قيم الهويّة والدولة والثورة داعية الجميع إلى الوحدة والتّضامن ونبذ الخلافات والتّجاذبات المختلفة، وتفويت الفرصة على المرجفين الذين لا يريدون الخير لبلادنا ومؤسّساتنا وثورتنا. وطالبت وزارة الشؤون الدينية، في نفس البيان، الأئمّة والخطباء في جميع المساجد إلى التركيز في خطبهم ودروسهم على ثوابت الإسلام وقيمه السّمحة المناهضة للعنف والإرهاب والغلوّ، والدعوة إلى التعايش السلمي والمحبّة والرحمة، وإلى التضرّع للمولى سبحانه وتعالى كي يحفظ دولتنا وأمّتنا وأن يتقبّل جميع الشهداء ويبطل مكر الماكرين،مستشهدة بالآية الكريمة قال تعالى: « ولا يحيق المكر السيّء إلاّ بأهله«.