اعتبر حزب العمال في بيان له أنّ تواتر الأعمال الإرهابية هو دليل على حجم العجز والفشل الذي يَتسِم منظومة 23 أكتوبر 2011، والتي لم تجلب للبلاد سوى الانفلات والفوضى والإرهاب والاغتيالات إضافة الى تزايد الفقر والحرمان والقمع لذلك هي مطالبة بالرحيل غير مأسوف عليها وعلى حصيلة أعمالها. واعتبر أنّ مقاومة الإرهاب تتطلب، فضلا عن الجاهزية المادية والتفاف الشعب، الإرادة السياسية الغائبة اليوم عن الحكومة القائمة بما يؤكّد تواطؤها مع هذه الأعمال الإجرامية التي تمّت في أوقات تثير الكثير من الشبهات حول ارتباطها بأجندات حزب الحكم ومصالحه الفئوية على حساب الوطن والشعب والثورة، وفق تعبير البيان. وتوجّه الحزب في ذات البيان بأحرّ التعازي إلى عائلات الشهداء وإلى المؤسسة الأمنية المستهدفة وإلى الشّعب التونسي في هذا المصاب الجلل.