بيّن سهيل العلويني، الأمين العام للاتحاد الوطني الحر في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الخميس أنّ هذه العمليات تشهد تحوّلا نوعيا من خلال التغيير من إستهداف الامنيين إلى استهداف المواطنين واعتبرها محاولة لهدم الاقتصاد الوطني الذي ينبني في جزء كبير منه على القطاع السياحي. من جهة أخرى، بيّن الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الحرّ أنّ حزبه يسجلّ إرتياحا كبيرا لسير الحوار الوطني بكلّ جديّة وقطع الطريق أمام مثل هذه العمليات الإرهابية في زعزعة الثقة بين الأطراف المتحاورة، مشيرا إلى أن التوافق في هذه الظروف من التحدي والعمل الإيجابي ممكن وقائم، حسب ما صرّح به. وفي بيان له اليوم الخميس 31 أكتوبر، أبدى الحزب حرصه على ضرورة خروج الحوار الوطني بتوافقات لإنهاء ما تبقى من هذه المرحلة الانتقالية وذلك باعتباره السبيل الوحيد للتصدي للإرهاب الذي يمثل عدوا مشتركا للتونسيين جميعا. وأعلن حزب الإتحاد الوطني الحرّ، في بيانه، أنّه تلقى بانزعاج شديد العمل الإرهابي الجبان الذي أقدم عليه أحد الإرهابيين صبيحة يوم أمس 30 أكتوبر 2013 وذلك بتفجير نفسه على مقربة من شواطئ أحد النزل بمدينة سوسة. وبهذه المناسبة أكد الاتحاد الوطني الحرّ على تمسكه الشديد بضرورة مواصلة الحوار الوطني باعتباره المخرج الوحيد للأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد وخاصة ايلاء الملف الأمني الأهمية القصوى للحفاظ على الأرواح والأملاك وحرمة الوطن وسلامة ترابه.كما حيّي الاتحاد الوطني الحرّ العمل الجبّار الذي يقوم به رجالنا من أمن وجيش وحرس في التصدّي لمثل هذه العمليات الإرهابية.