قال رئيس حزب الأمان الأزهر بالي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الخميس 7 نوفمبر إنّ حزبه يقترح ترشيح اسم إمراة لرئاسة الحكومة المقبلة، وأوضح بالي أنّ المكتب السياسي للحزب ذهب في ترشيح الحقوقية سهام بن سدرين إلاّ أنّه بعد طرح الاسم طرحت عديد التحفظات حيث رأى البعض أنّ اسمها قد لا يحظى بالتوافق بين الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني وقد حدث تشويش على التوافق بين الفرقاء، على حدّ قوله. وأشار بالي إلى أنّ حزب الأمان يريد لفت الإنتباه من خلال اقتراح اسم مرشحة لرئاسة الحكومة إلى اهمية دور المرأة في العملية السياسية وإدماجها في الصفوف الأولى، مضيفا أنّ التفكير في اقتراح اسم بن سدرين لهذا المنصب جاء بناء على تاريخها النضالي. وأكّد رئيس حزب الأمان أنّ الحزب سيقترح رسميا مع استئناف الجولة الثانية من الحوار الوطني بطلب ترشيح إمرأة رئيسة للحكومة المقبلة، ووضّح أنّ حزب الأمان لن يطرح بالضرورة أي اسم عند تقديم هذا المقترح. من جهة أخرى، قال الأزهر بالي إنّ حزب الأمان طرح تعديل خارطة الطريق التي تقدم بها الرباعي الراعي للحوار ويتمثل التعدل أساسا في إضافة 3 أسابيع غضافية على الفترة التي حددها الخارطة، حتى يتزامن الموعد النهائي لإنهاء الحوار مع يوم 17 ديسمبر المقبل ذكرى اندلاع الثورة التونسية، ويكون هذا التاريخ الحدّ الأقصى للتوافق بشأن تشكيل حكومة محايدة والإنتهاء من المصادقة على الدستور وتحديد تاريخ الانتخابات المقبلة والمصادقة على القانون الانتخابي وبعث هيئة الانتخابات.