تونس (وات)- كان الوضع السياسي في البلاد وخاصة التجاذبات التي حدثت مؤخرا بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة محور استقبال رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، يوم الثلاثاء، لرئيس حزب الأمان الأزهر بالي ورئيس مكتبه السياسي اسكندر الرقيق. واعتبر بالي، وفق بلاغ من رئاسة الجمهورية، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية مثل "بادرة ايجابية" مشددا على أهمية الحوار باعتباره الآلية الحقيقية للخروج من هذه الإشكالات بين مؤسسات الدولة التي قال إنها "لا تخدم تونس". ودعا حزب الأمان، حسب بلاغ صحفي أصدره إثر اللقاء، إلى منح مزيد من الصلاحيات لرئيس الجمهورية لتحقيق التوازن بين الرئاستين وخلق جو للحوار بين الرئاسات الثلاث ومكونات المجتمع المدني والأحزاب. واقترح الحزب دعم مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل والمشاركة فيها لإطلاق حوار وطني جاد يضمن للبلاد ظروفا طيبة لصياغة الدستور والاستعداد للانتخابات القادمة في إطار ميثاق جمهوري يتعهد فيه الجميع ببذل الجهود لتحقيق التوافق. كما طرح فكرة تنظيم اجتماع شهري للرؤساء الثلاث مع رؤساء الأحزاب السياسية وخلق آلية للتواصل الدوري بين الرؤساء الثلاثة وبين الشعب التونسي عبر وسائل الإعلام لطمأنة الرأي العام على حسن تسيير البلاد، حسب تعبير البلاغ.