حذر الأسير مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، دولة الاحتلال الصهيوني من اندلاع انتفاضة ثالثة إذا استمر احتلال الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الكيان لا يفهم غير لغة القوة. وقال البرغوثي في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة للتلفزيون الصهيوني، إنه لو كان هو الرئيس الفلسطيني، فإنه ما كان يستطيع أن يتعهد بأنه لن تكون هناك انتفاضة ثالثة، وتابع في المقابلة التي رفضت سلطات الاحتلال الأمنية بثها بالكامل أن الصهاينة لا يفهمون غير لغة القوة. ووصف البرغوثي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه الشريك المريح جداً للغاية بالنسبة إلى سلطة الاحتلال وأنه لم يكن أمامه أي خيار سوى التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع وضع فلسطين وإلا "كان سيذهب إلى منزله" . وتعد المقابلة الأولى من نوعها بعد عشر سنوات قضاها البرغوثي في السجن وبعد مرور وقت قصير على العدوان الصهيوني على غزة. وتوقع أن المواجهة سوف تعزز وضع حركة "حماس" . وقال إن الصواريخ تساعد الحركة وإن هذا شيء جيد، غير أنه أضاف انه لا يستطيع أن يقول ما إذا كان من المناسب استخدامها في كل موقف مثلما فعلت "حماس". وأكد أنه لن يتخلى عن حق العودة ، وأن سلطة الاحتلال أثبتت إنها لا تريد السلام . ويشار إلى أن الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الصهيوني، كانت قد صارد المقابلة التي أجرتها التلفزة الصهيونية مع الأسير البرغوثي في منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن تفرج عن بعض مقتطفاتها وتمنع بثها كاملة بدعوى أمن الاحتلال.