قرر الإتحاد العربي للكهرباء انتقال منصب رئاسته من الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء برئاسة عيسى هلال الكواري، كماتم تحديد النظام الأساس المعدل للاتحاد، وزيادة عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إلى تسعة وذلك خلال المؤتمر العام الرابع للاتحاد العربي للكهرباء الذي اختتمت أعماله أمس الأربعاء 9 جانفي. وأوصى الاتحاد، الحكومات العربية ب"ضرورة العمل على مدّ الربط الكهربائي العربي ليشمل كل الدول العربية، وصولاً إلى الربط مع المنظومات الكهربائية المجاورة. وذلك قصد الاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتاحة لإنتاج الطاقة الكهربائية في الدول العربية، بخاصة من مصادر المياه والطاقة المتجددة". وشدّدت توصيات المؤتمر، على"تحفيز المستثمرين في القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع الطاقة الكهربائية عموماً والطاقة المتجددة خصوصاً، من خلال وضع آليات للتحفيز وتشريعات تحسين البيئة القانونية والمالية اللازمة لجذب الاستثمارات، وخلق شراكات إستراتيجية بين القطاعين العام والخاص". ودُعي الاتحاد العربي للكهرباء والهيئة العربية للطاقة الذرية وإدارة الطاقة في الأمانة العامة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، إلى عقد اجتماع يضم خبراء الطاقة النووية في الدول العربية وعلماء، للخروج برؤية موحدة حول الجدوى الفنية والاقتصادية من إدخال محطات التوليد النووية في المنظومات الكهربائية العربية. وطالب البيان الختامي لأشغال المؤتمر، ب "تشجيع التعاون العربي في مجال تبادل الخبرات خصوصاً في مجال الاستغلال الأمثل للطاقة المتجددة، واستخدام النظم الذكية". وحث المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة "على تكريس جهودهم لدراسة كل الخيارات المتاحة نحو طاقات بديلة وبيان مدى إمكان استغلالها لتخفيف الطلب على مصادر الطاقة التقليدية، بالتالي زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في ميزان الطاقة في الدول العربية آخذاً في الاعتبار طبيعة كل دولة". ودعا المشاركون في المؤتمر إلى "دعم الصناعات الكهربائية العربية، وتشجيع الاستثمار في تصنيع معدات الطاقة المتجددة من خلال إقرار التشريعات اللازمة لذلك، والعمل على تعزيز تطبيقات الشبكات الذكية في نظم الطاقة الكهربائية".