أصيب عشرة صهاينة على الأقل، في انفجارٍ سيارة، على مقربة من وزارة الحرب الصهيونية في تل الربيع (تل أبيب). ظهر اليوم 10 جانفي. وتشير المعلومات الأولية أن السيارة من نوع مازدا، كانت تقف بجوار حافلة نقل عامة، في الشارع الذي تقع فيه وزارة الحرب الصهيونية، حيث أدى انفجار السيارة بعبوة ناسفة، إلى تطاير بعض أجزائها على الحافلة. والمارة في الطريق، مسفرة عن جرح وإصابة عشرة أشخاص على الأقل . وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الخلفية جنائية، حيث كتبت على موقعها الإلكتروني، نقلا عن محققين في شرطة الاحتلال، أن الانفجار ناجم عن محاولة اغتيال أحد زعماء المافيا في الكيان الصهيوني، على خلفية ما يحدث من صراع داخل عصابات المافيا. وبحسب" هآرتس" أفاد بعض شهود العيان في منطقة الحدث لهآرتس، أنهم رأوا رجل يسير على دراجة نارية واقترب من السيارة ووضع العبوة ولاذ بالفرار. بينما كتبت "يديعوت احرونوت" على موقعها تقول إن الانفجار وقع عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وتصاعد الدخان الأسود من المنطقة، وجرى استدعاء سيارات الإسعاف والشرطة إلى المكان. مشيرة إلى أن التقييم الأولي يدل على أن الخلفية جنائية على الأرجح. وأفادت مصادر في شرطة الاحتلال للتلفزة الصهيونية ، أنه تم إسعاف المصابين ، وفتح تحقيق في الحادثة، وأن الشرطة تقوم حاليا بملاحقة المشتبهين في العملية ، كما جرى تطويق المنطقة وإغلاق الطرق المؤدية من إلى مكان موقع الحادثة.