أكد الأخ الحبيب الحزامي الكاتب العام لجامعة النسيج والملابس والجلود والأحذية أن هذه المؤسسة كانت ضحية استغناء صاحبها عنها والذي قام بتأسيس مؤسسات أخرى في عدة مناطق، وقد تم الاعلان عن الغلق الفجئي والبطالة الفنية دون اعطاء مستحقات العمال المتخلّدة بذمته ودون طرح بدائل تاركا ديونا تقدر ب 2 مليارات. وأشار الأخ الحزامي إلى العقلية المتطورة والمسؤولة التي تحلّى بها العمال، وقد تم الاتصال بالوزارات المعنية للحوار والتفاوض حتى تم التوصل الى إعادة جدولة الديون وتمكين المؤسسة من سنتين لا تدفع خلالها أي دين، وهي فرصة للمستثمر لإعادة النشاط، وهو ما تحمله وكيل الشركة، الأمر الذي يبين أن الاتحاد العام التونسي للشغل يساهم بجدية في إيجاد الحلول و إنقاذ المؤسسات لاعادتها الى الحياة. كما أكد محدثنا معاناة عمال »أكسيم« الذين ضحّوا بالكثير خلال مدة بطالتهم الفنية وما سببته الخصاصة، الى الآن، من مشاكل عائلية خصوصا إذا علمنا أن الاعانات الإجتماعية لا تفي بالحاجة.