قال الأخ الطاهر البرباري الكاتب العام للجامعة العامة للمعادن والإلكترونيك، أنّه وإلى حدّ الآن لم يتم البتّ في كيفية خوصصة شركة الفولاذ بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت. ورغم الجلسات »الماراطونية«، فقد برز تناقضا واضحا في الإعلام بين ما تصرّح به اللجنة الوزارية حول النسبة المائوية للخوصصة والتي لم تحدّدها اللجنة بشكل دقيق (تقول أنّها في حدود 50٪) وبين ما أكدته إدارة الشركة التي حدّدتها ب 49٪، وبناء على هاتين النسبتين المختلفتين، اضطر الطرف النقابي إلى تأجيل الإضراب المزمع تنفيذه يوم 1 فيفري الفارط إلى يوم 10 لمزيد توضيح الرؤيا وتحديد المواقف. ❊ اتفاقات من جهة أخرى، لم تمنع هذه الجلسات »الماراطونية« والتي حضرها كلّ من الأخ عبد الكريم الخالقي الكاتب العام للإتحاد الجهوي ببنزرت والأخ الطاهر البرباري الكاتب العام لجامعة المعادن والإلكترونيك من التوصّل إلى بعض الاتفاقات حول عديد الملفات، ومن أبرزها تسوية وضعية الأعوان الذين يشغلون خططا تفوق صنفهم الأصلي وعدم تسريح أي عون لأسباب اقتصادية الاّ بعد الاتفاق مع النقابة الأساسية حول جميع مراحل التسريح والإمتيازات، إلى جانب تكوين لجنة لمراجعة كيفية احتساب منحة الإنتاج.