خالصة أتوجه بها للفرع الجامعي و لكل الإطارات النقابية للكهرباء و الغاز بجهة صفاقس وتحية خاصة جدا لكل العمال بها و تحية أخص لكل الإخوة أعضاء الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و في مقدمتهم الأخ محمد شعبان الذين أخصوني بحفل تكريم بهيج على هامش الإجتماع العام الذي إنعقد يوم السبت 12 جوان 2010 بحضورالإخوة عبدالقادر الجلاصي و زهير بالحاج و الهادي الحمداوي أعضاء الجامعة العامة للكهرباء و الغاز و الذي أشرف عليه نيابة عن الإتحاد الجهوي الأخوان سمير الشفي و حسن اليوسفي : وإذ أتقدم للجميع بخالص تحياتي النقابية فاني أعبر لهم عن عجزي على شكرهم لما أحاطوني به من كبير عناية و عظيم الشرف الذي نالني بهذا التكريم الذي يرمز لعديد المعاني المشرفة بالنسبة لي لأنه جاء على إثر مقترح عمالي قاعدي فيه كثير من الوفاء و يحمل عديد العبر بأن العامل يعترف بالجميل لكل من كان صادقا في مسعاه مخلصا في تعاطيه مع الشأن النقابي العمالي ثم لأن جهة صفاقس كانت و مازالت في مقدمة الجهات المناضلة و المدافعة عن القضايا الوطنية و القومية و يكفيني شرفا أن هذه الجهة كانت مهد الإتحاد العام التونسي للشغل و أن هذا الإتحاد الجهوي مر به حشاد و عاشور الرمزين الذين لهما عظيم الأثر و التأثير في الحركة النقابية بتونس و الشيء من مأتاه لا يستغرب فأنا فخور جدا بهذا التكريم و أنا أعد الجميع بمواصلة النضال النقابي على نفس الوتيرة في صلب الإتحاد العام التونسي للشغل لأن العمل النقابي ولد أساسا في ميدان الصراع و لم يكن قط رهين المسؤوليات لو كان كذلك لبقي حشاد حيا لفترة أطول لكنه كان ميدانيا في الصفوف الأمامية و كذا وجب أن يكون من كان سلفا له و نحن على العهد باقون من أجل رفع كلمة و شأن الإتحاد العام التونسي للشغل ف متجددة لكل من حضر حفل التكريم و كل من لم يحضر لسبب أو لآخر و عاشت الوحدة العمالية لأعوان الكهرباء و الغاز و عاش الإتحاد العام التونسي للشغل حرا منيعا مناضلا و مستقلا عزيزا برجالاته و قويا بشبابه.