تُرى هل الصريع فرعها أم السماء؟ ❊❊❊ قد لا تكون حمرة الندوب خلف مزق الغيم سوى ما حفر الصراخ حينما تشبثت بأطراف الضياء ❊❊❊ الريح تعوي الآن تحت جذعها كسيحة ثم تدور حولها مبحوحة الصوت والمطر الهاطل يسري متخفيا كماء الغسل تحت ميت كأننا تحت اللحاء نسمع الآن صدى انهيارها دون انقطاع في دمائنا كأن نسغها بنزف في أوراقنا ❊❊❊ يفجؤنا الصباح حيثما حللنا والمساء كأننا طيورها المفجوعه نستنشق التراث إن مسه ماء كأننا جذورها المقطوعة ❊❊❊ لكننا وهي تجف لم نحس أن من خصلاتها القتيله