أكّد شهود عيان، ومعتصمون في ساحة الحكومة أنّ وحدات من الأمن اعتدت عليه يوم الاربعاء 26 جانفي الجاري وحاولت تفريقهم باستعمال الهراوات وقنابل الغاز. وأضافت المصادر أنّ مشبوهين غير معروفين اندسوا وسط المحتجين وبدؤوا يلقون الحجارة ممّا دفع فرق الأمن إلى الاعتداء على المعتصمين بعنف، الأمر الذي تسبّب في جرح العشرات تمّ نقلهم إلى المستشفيات القريبة. وترك هذا الاعتداء استياءً واسعا لدى عدّة منظمات وأحزاب خاصة وهو عنف موجّّ على مئات يعتصمون منذ مدّة في ظروف مناخية وجسدية وأمنية صعبة.