حملات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الآلة العسكرية الاسرائيلية وحصارها الجائر على فلسطين وبالخصوص غزة رمز العزّة متواصلة ولم تتوقف. وفي هذا الاطار تستعد باخرة فرنسية للتوجه الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المضروب عليها واشعار الاحتلال ان الفلسطينيين ليسوا لوحدهم بل ان مناضلي الحرية والدفاع عن حقوق الانسان والتصدي لكل اشكال التمييز والتهميش لم يتخلوا عن غزّة ولن يتركوا اسرائيل تهنأ ما لم تنسحب من الاراضي الفلسطينية وباقي الاراضي العربية المحتلة... مناضلو حقوق الانسان وكل المتعاطفين مع القضية الفلسطينية هم الآن بصدد الاعداد لرحلة نحو قطاع غزة ستنطلق من فرنسا خلال شهر جوان 2011 وفي اجتماع التأم بمقر CGT بباريس يوم 9 ماي 2011 وحضره وفد الاتحاد العام التونسي للشغل المشارك في لقاء المهاجرين التونسيين المنعقد يوم السبت 07 ماي الجاري تم الخوض في وضع اللمسات الاخيرة لرحلة كسر الحصار عن غزة. وتبيّن من خلال النقاش انه تم تجميع خمسمائة الف أورو خصص منها مبلغ مائتي الف أورو لشراء باخرة مع العلم ان ثماني بواخر ستتجه الى غزة. خلال الاجتماع المذكور تدخل الاخ فتحي التليلي ليبرز دور الاتحاد العام التونسي للشغل في دعم القضية الفلسطينية متطرقا الى ما قام به لفائدة غزة والشعب الفلسطيني عموما اما الاخ المنصف اليعقوبي فقد حيّا الحاضرين متقدما اليهم بالشكر على مبادرتهم الانسانية تجاه غزة رمز العزّة مذكرا بمكانة القضية الفلسطينية في عمل المنظمة الشغيلة وبمواقف الاتحاد الثابتة من هذه القضية العادلة منددا بالاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل سياساته القمعية تجاه الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه. الاخ المنصف اليعقوبي اغتنم فرصة وجوده امام عدد مهمّ من مناضلي حقوق الانسان من فرنسيين واتراك ومصريين وغيرهم ليتذكر ثورة الكرامة والحرية، ثورة 14 جانفي 2011 في تونس مبرزا دور الاتحاد العام التونسي للشغل في تأطيرها والعمل على حمايتها من جيوب الردة والالتفاف على مبادئها واهدافها النبيلة... ثورة شباب تونس لقيت كل الترحاب والتقدير والتبجيل من قبل الحاضرين في الاجتماع الذين صفقوا طويلا لثورة تونس وأبوْا إلا ان تؤخذ لهم صورمع وفد الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تركب من الاخوة المنصف اليعقوبي وفتحي بن علي (الدّبكْ) والعيفة نصر بالاضافة الى الأخ فتحي التليلي امين عام: UTIT. وذكرت بعض المصادر ان الباخرة الفرنسية التي ستضم قرابة 85 شخصا من بينهم نقابيين من CGT الفرنسية قد ترسو بأحد المواني التونسية يوم 20 جوان 2011 (بنزرت او حلق الوادي..) وستحظى باستقبال هام من قبل مناضلي ومناضلات الاتحاد.