يتابع الاتحاد العام التونسي للشغل التطوّرات التي تشهدها القضية الفلسطينية والمرتبطة بالتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر 2011 لنيل الاعتراف بدولة فلسطين تجسيدًا لحق تقرير المصير وضمانا لحق العودة، ويندّد الاتحاد العام التونسي للشغل بالحملة الصهيونية المدعومة من أمريكا وبعض الحلفاء الأوروبيين لعرقلة وتخريب الجهود الفلسطينية وتصعيد التهديد والوعيد والعدوان وحصار الضفة والقطاع والإمعان في سياسة الاستيطان وتقضيم الأرض ويدعو كافة قوى التحرّر في العالم وقوى المقاومة في الوطن العربي إلى إسناد المبادرة الفلسطينية بكافة الأشكال النضالية والديبلوماسية. كما يتوجّه المكتب التنفيذي إلى كافة القوى العربية والعالمية المحبة للسلام للتصدّي لغطرسة الصهاينة وحلفائهم الذين يسعون إلى عرقلة الاعتراف الأممي بالدولة تأبيدًا لاحتلال فلسطين وتشريدًا لأهلها ونهبًا لخيراتها. وإيمانا بأنّ القضية الفلسطينية تظلّ القضية المركزية في حركة التحرّر العربية وتواصلا مع المواقف الثابتة للاتحاد العام التونسي للشغل القائمة على الدعم المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني وحقّه في تقرير المصير ومساندة كل أشكال المقاومة التي تتوخّاها منظمة التحرير الفلسطيني، يؤكد المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل على وقوفه ودعمه للمبادرة الفلسطينية الرامية إلى نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف تكريسا لحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتجسيدًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما يؤكد المكتب التنفيذي للاتحاد على ضرورة دعم كل الجهود الفلسطينية لنيل الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية ويدعو كافة الشغالين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بتونس إلى المساهمة في إنجاح التظاهرات التي تنظمها سفارة فلسطين بتونس يوم 15 سبتمبر 2011 على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر سفارة فلسطين ويوم 21 سبتمبر 2011 أمام مقرّ الأممالمتحدة بتونس.