تحولت مجموعة من الوجوه النقابية المناضلة إلى معتمدية الصخيرة وذلك يوم الجمعة 25 نوفمبر 2011 عند الظهيرة قصد التضامن و مساندة المعتصمين و المضربين عن الطعام من شباب الصخيرة التي بدأت تحركاتهم منذ 15 نوفمبر 2011 ردا على نتائج الانتدابات بالمركز الكيميائي بالصخيرة و التي مورست فيها كالعادة أساليب المحابات و عدم الشفافية خاضعة لمقاييس مبهمة لم تراع الجانب الاجتماعي ناهيك عن العدد الضئيل الذي انتدبته مقارنة بالأفواج الكبيرة من العاطلين عن العمل بالمنطقة. و قد تبين للرفاق النقابيين الحقد الكبير الموظف بشكل غير سليم تجاه المنظمة و في هذا الإطار تكفل الرفاق بالدفاع عن المنظمة راسمين الخطوط الفاصلة و موضحين للشباب أخطاء و تجاوزات بعض المسؤولين النقابيين و ضرورة الحفاظ على المنظمة الشغيلة و تاريخها العريق بدء بمحمد علي الحامي مرورا بالشهيد فرحات حشاد وصولا إلى أبنائها المناضلين اليوم الذين يسعون بكل ما أوتوا من قوة إلى مساندة هؤلاء الشباب في احتجاجاتهم المشروعة. ومواصلة لهذا النفس التضامني قرر العديد من النقابيين القيام بزيارة في بحر هذا الأسبوع لشحذ عزيمة المحتجين و مساندتهم ماديا.