في خطوة مفاجئة اختار احد الاعراف الاجانب الذهاب في حال سبيله دون ان يدفع اجور العامل وبالتالي ترك لهم جدران المعمل والالات. هذا العرف هو برتغالي الجنسية وهو صاحب مؤسسة سوتيكو للخياطة بالشرقية 1 والتي تشغل 113 عاملا. التفاصيل التي حصلت عليها «الشعب» من مصادرها تؤكد ان هذا العرف تعمد في سنة 2011 عدم خلاص مستحقات الضمان الاجتماعي الاجتماعي كما انه لم يعد مواظبا على دفع اجور العملة في ابانها، وحين قرر الرحيل تعمد تصدير كمية كبيرة من السلع والاقمشة وغادر تونس نهائيا. الأمل في العودة كان في اعتقاد العملة حين دارت عجلة الانتاج ان العرف عادت له شاهية العمل في تونس والحال ان العكس هو الذي حصل، بما انه كان تعمد تمكين العملة من راحة ب 3 ايام على ان تكون العودة للعمل يوم 3 جانفي للحصول على مستحقاتهم المالية لكنهم حين عادوا فوجئوا بالمؤسسة مغلقة لذلك اختاروا الاعتصام بها في انتظار توفر حلا يقيهم حاجيات عائلاتهم وابنائهم. اتصال ولكن اتصلت جامعة النسيج بسفارة البرتغال من خلال فاكس ارسل اليها لكن الاجابة غابت مثل هذا العرف! والغريب ان هذا العرف اغلق كل سبل الاتصال به لذلك كان لابد من اعلام التفقدية بالمسألة وبالتالي اغلقت الشركة أبوابها في انتظار توفر الحلول. رسالة الى التفقدية بعد ذلك تحركت جامعة النسيج وبعثت برسالة تفصيلية الى التفقدية العامة للشغل وبالتالي كان من الضروري لعقد جلسة يوم 11 جانفي تم خلالها الاتفاق على تمكين العملة والعاملات من مساعدة استثنائية ب 100 دينار مع القيام بالاجراءات اللازمة مع صندوق الضمان الاجتماعي الذي ستتكفل كاسته بدفع مبلغ 200 دينار للعمال والعاملات مع تعيين محامٍ من قِبل الجامعة للقيام بالعقلة التحفظية .