تم خلال تحوير في المسؤوليات انتخاب الاخت حياة الطرابلسي كاتبة عامة للجامعة العامة للمهن والخدمات وذلك خلفا للأخ منجي عبد الرحيم (الذي أصبح يتحمل مسؤولية مكتب شمال افريقيا والشرق الاوسط للشبكة الدولية للخدمات) لتكون بذلك ثاني امرأة في تاريخ الاتحاد داخل الهيئة الادارية بعد شريفة المسعدي, «الشعب» التقت الاخت حياة في لقاء أولي لتحاورها حول مهامها ومسؤولياتها الجديدة. • كيف كانت انطلاقتك النقابية ؟ انخرطت بالاتحاد العام التونسي للشغل منذ التسعينات وتحملت مسؤولية الكتابة العامة لنقابة اساسية بإحدى مؤسسات القطاع الخاص بجهة بن عروس ثم تدرجت في المسؤولية الى الفرع الجامعي للمهن والخدمات ببن عروس وصولا الى الجامعة العامة سنة 2001. • باعتبارك من القطاع الخاص هل وجهت مشاكل في العمل النقابي؟ فعلا لقد كانت تجربة صعبة فعندما التحقت بالجامعة العامة سنة 2001 تم طردي من العمل تعسفيا لكني واصلت تشبثي بالعمل النقابي وضحيت من اجل مبادئه رغم صعوبة الظروف التي مررت بها في تلك الفترة زيادة على العقلية الذكورية التي لم تكن تسمح للمرأة بان تحتل المكانة التي تستحق وهذا لا يعني عدم وجود فكر تنويري داخل الاتحاد وهو ما ساعدني شخصيا لكي انجح. • مؤتمر طبرقة لم ينتخب امرأة هل تعتقدين ان الامور ستتحسن ؟ اعتقد انه بعد مؤتمر طبرقة كانت هناك قناعة بان المرأة واجهت بعض الحيف اذ لم توجد اي امرأة بالقائمات الانتخابية وقد لاحظت بعض التحسن في التعامل مع وضع المرأة وبداية وعي بضرورة تفعيل المساواة وتمكين المرأة من الوجود صلب سلطات القرار بالمنظمة واتمنى ان تتواصل هذه الصحوة في اتجاه تدعيم حضور المرأة وتكثيف تواجدها بالهياكل النقابية ولما لا بالمكتب التنفيذي فاتحادنا يعج بالمناضلات القادرات على الفعل النقابي والارتقاء به. • كيف ترين دورك داخل الهيئة الادارية؟ سأسعى جاهدة ان اكون صوت المرأة في الهيئة الادارية ليس في قطاعي فقط وانما ايضا المرأة النقابية بشكل عام وهذا طبعا صحبة اخوات لهن من الرصيد النضالي الكثير ومعهن سيكون وضع المرأة ودورها داخل الاتحاد افضل وانجع كما لا يفوتني ان اتوجه بالشكر لزملائي بالجامعة وخصوصا الاخ الكاتب العام على دعمهم لي وقناعتهم الراسخة بضرورة دعم حظوظ المرأة في تولي المسؤولية صلب منظمتنا العتيدة.