يورق الكرم السّعيد في كل غصن يستوي الظّل شهيدا أو شهيدة أيّ إنجيل تلوتم تجدون الخبز فوّاحا كأيّام جديدة هل رأيتم شمس أفريل تغنّي وتحنّي بدماء الشّهداء في كلّ باب زانها الصّمت وأعياها النّداء يا سيّد الأرْزِ سمعتم صوت هذا الخبز قد جاعت بطون الخبز في أيّام سعد بن سعيدة وغصون الكرم فيها التّين والرّوح العنيدة يبقى إذا ما الموت مات من كلّ ماء يرتوي في كلّ ظلّ يستوي غنّت له الرّيح بلا صوت فجاء الوقت إنسانا ك