5 ، 14٪ من مجموع المساكن غير مرتبطة بشبكات الماء الصالح للشراب و 2 ، 2 من الاسر التونسية لا تتزود مطلقا بالماء الصالح الشراب (سنة 2010). 8 ، 15٪ من المساكن داخل الوسط البلدي غير مربوطة بشبكة التطهير وأغلبها يقع في الاحياء الشعبية المجاورة للمدن الكبرى. رغم الزحمة المرورية الخانقة التي تعرفها المدن الكبرى فان نسبة الاسر التي تمتلك سيارة خاصة لم تتجاوز 22،6٪ اي ان اكثر من ثلاث أرباع الاسر التونسية لا تملك سيارات. ينفق التونسي ثلث دخله على التغذية واكثر من الخمس على السكن (8 ، 24٪) وينفق 10٪ من دخله على العلاج و 10٪ على النقل و 49٪ على الاتصالات و 9٪ على اللباس. يغطي تواجد مكاتب التشغيل القارة 37٪ فقط من التراب التونسي ولا توجد هذه المكاتب الا في المدن الكبرى وهو ما يطرح التساؤل حول إحصاء العاطلين عن العمل في القرى والارياف وكيف يمكن لهؤلاء ان يسجلوا أسماءهم من طالبي الشغل؟ تراجع عدد تربصات الاعدد للحياة المهنية بنسبة 7 ، 28٪ خلال الثلاثي الاول من سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من 2011. تضاربت الآراء والارقام حول نسبة الفقر في تونس وتراوحت الارقام المقدمة بين 8 ، 3٪ الى 11،5٪ ثم 24،7٪ والحقيقة ان كل هذه الأرقام تجد جذورها وما يفسرها في الواقع ويمكن نقاشها والتجادل حولها، وللتذكير فان الفقير حسب المعايير العالمية هو من لا يمتلك دولارين في اليوم (3 دنانير تقريبا) ومن خلال هذا المعيار يمكن القول إن عائلة من أب لثلاثة ابناء وزوجة لا تعمل ويحصل الأب على الحد الادنى الصناعي كأجر (قرابة 300 دينار شهريا) تعيش تحت خط الفقر بكثير.