صدرت النتائج الأولية لمناظرة شركة الفسفاط خلال شهر افريل المنقضي واستبشر الشباب العاطل وأهاليهم بذلك ثم قدمت الطعون للمراجعة لمن لم يسعفهم الحظ ويأملون في التدارك ومنذ ذلك التاريخ وانتهاء الآجال لم تصدر أية معلومة عن هذه العملية وأخذت الشائعات تتكاثر واستقرت الآراء على أن التصريح يكون بعد انقضاء شهر رمضان وانقضى السهر الفضيل ومر اسبوع او اكثر ولكنّ شيئا لم يصدر فعاود الاحتقان الشباب وذويهم ولا خلاص في ذلك الا بالاعلان عن النتائج المذكورة اضافة الى ان شركة السكك الحديدية اعلنت عن انتدابات لصالح ابناء المدن المنجمية حسب ملفاتا اودعت بادارتها المركزية وقد تم فرزها وترتيبها وبقي الاعلان عن نتائج هذه المناظرة والتي مع سابقتها سيعززان فرص التشغيل وامتصاص البطالة وتكافؤ الفرص حتى تطمئن نفوس الشباب وعائلاتهم للانصراف الى مشاغل أخرى بذلك نفسهم هاتان المؤسستان في دفع التنمية بهذه الربوع التي كان أهلها يعولون على هذين المشغلين ليعودا الى دورهما الريادي والاول مثلها كانا يقومان به ماضيا لانتشال هذا الحوض من التهميش والنسيان والضياع. وحدة إدارة الغابات في حاجة إلى تدخل حيوي توجد وحدة محلية للغابات بمدينة ذات تدخلات محدودة خاصة في مستوى سقي الأشجار التي توجد على جنبات الطريق وبالمناطق الخضراء خاصة في غياب الادارة البلدية التي تعاني شللا لانعدام النيابة الخصوصية هذا وان مياه التزود متوفرة لدى شركة فسفاط قفصة اضافة الى امكانية هذه الادارة. للاستعانة بجرارات الشركة المذكورة وصهاريج وحدة التجهيز والاسكان وكلها مصالح تلك آليات لوجستية ولكنها تنتظر المبادرة والتنسيق والدفع حتى يتم توظيف كل هذه الامكانيات لانقاذ اشجار المدنية والمناطق الخضراء بها من العطش خاصة في حرارة هذه الاستثنائية ونداؤنا الى السيد معتمد لتدارك ذلك والقيام بعمليات التنسيق لهذه الوحدات حتى تقوم بادوارها الفعلية ولابد من استحثاث ذلك في ظل غياب الادارة البلدية ونيابتها الخصوصية وكان لهذا الغياب أثره على مصالح المواطنين التي همشت وتلاشت وضاعت في خضم الابطاء الغير مبرر وتعويل السلطة الجهوية على عناصر عديمي المعرفة والتجربة وتنقصهم ينتسبون الى الثورة او المجتمع المدني وبعض الاحزاب التي لا تمثل الا نفسها ولابد من مراجعة هذا الاختيار وتسريع هذه المطالب لتحقيقها واختيار مجموعة من العناصر الكفؤة والنظيفة والمحايدة لخدمة هذه المرافق المدنية بكل تجرد واستقلالية. بنايات جديدة لم يتحقق بعثها يوجد بالمدينة مركزان للبريد بعثا في اواخر القرن التاسع عشر الماضي الاول بمحطة والثاني بالحي العصري وقد تم اخلاؤها نظرا إلى مرور اكثر من قرن على ذلك حيث ايواء كل ادارة بمسكنين سوغا لمثل هذا العمل ومركز الحي العصري تم التخلي عنه لمدة تفوق الثلاث سنوات وتبعه مركز المحطة ولكن ادارة البريد لم تفكر الى اليوم في انشاء البنايتين الجديدتين مكان الفضائين القديمين ولا مبرر لهذا الابطاء في حين ان الاعتمادات بعنوان البناء والتجهيز رصدتا منذ مدة اضافة الى عدم وظيفية مركز الحي الحصري ووجوده في مكان غير واضح وهو من العوائق التي تجعله مخفيا عن طالبي خدمات العمليات البريدية وكم من أجنبي من الجزائريين او الليبيين من المتقاعدين الذين كانوا يشتغلون بالمنجم يقصدون المركز القديم ليتوجهوا الى الجديد بعد توجيه وعناء فلابد من ادارة البريد ان تسرع في الشروع في انجاز هذين المركزين والمساكن الوظيفية التابعة لهما مع المحافظة على تصميمهما الجميل حتى يكونا عنصرين مكملين لجمال الاحياء بالمدينة ويستقطبان من جديد طالبي الخدمات البريدية ويتكاملان مع مركزي حي الرئيس وحي الثالجة و من المعتمديات القلائل التي تضم أربعة مراكز بريدية ولابد من بعث مركز فرز بريدي ووكالة تجارية لاتصالات تونس للمعتمديات المنجمية الاخرى مثل الرديف وام العرائس حيث ارتباط سكان هذين المركزين وثيق بمركز صندوق الضمان الاجتماعي ومصحته والكنام وادارات شركة الفسفاط إدارةً وتكوينًا حتى تكون هذه الإدارات معززة لبعث ولاية منجمية باتت متأكدة وضرورية لهذا الحوض المنجمي الذي يتطلب دفعا تنمويا وهيكلة جديدة لحل كل اشكالياته العالقة.