رغم مرور 7 أشهر على قدوم أطراف وزارة الشباب والرياضة فانّ الاختيارات العامة للمرحلة القادمة لم تتوضح رغم سلسلة الاقالات التي عرفتها هياكل الوزارة وفي هذه الاقالات تم تكليف وجوه جديدة بتعويض الراحلين لسبب او لآخر. اللافت للنظر انّ ممن تمّ تكليفهم بالمهام الجديدة لا احد منهم بادر بالكشف عن البرنامج المزمع تنفيذه حتى نتمكن على الاقل من تجاوز حديث الماضي ووعوده الكثيرة بفعل جديد يدخل ضمن خانة العمل ولاشيء غير العمل الجاد، وبما انّ الضبابية تكاد تسيطر على كل شيء في ظلّ العمل المؤقت فاننا مازلنا لم نتجاوز طور الحديث عن برامج قادرة على الرفع من مستوى النتائج المحققة في اكبر الملتقيات الاقليمية والدولية وحين نقول هذا فإننا على قناعة انّ اجتماع التقييم الذي اقامه وزير الرياضة طارق ذياب وقرر في اعقابه اصدار قرارات إقالات جديدة كان لابدّ ان تتلوه جلسة سواء مع الاعلام او مع الرجال الفاعلين في الوزارة لاعلان الاهداف المرجو بلوغها وبالتالي يمكن لكل طرف ان يتحدث عن نسب تحقيق هذه الاهداف التي يريدها الجميع لرياضتنا، لكنْ مَرّة اخرى يصاب الواحد منا بخيبة أمل جراء تواصل العمل الهامشي وغير المنظم وغير المهيكَل بما انّ الجماعة لا تعترف بالهيكلة بقدر اعترافها بالاسماء بحكم علاقات «قربها» من دوائر القرار، هذا طبعا دون دخول في تفاصيل كثيرة. وبما اننا تحدثنا عن الهيكلة فانني اسأل هل يوجد في صلب وزارة الشباب والرياضة «هيكل واضح» يمكنه ان يرسم ملامح الهدف الواحد على ان تكون لهذا الهدف توجهات نجاح !! قد يقولون ان في صلب الوزارة مدير مكلف بالنخبة وهذا قد يكون من طبيعة دوره اجيب في كم من مناسبة اجتمع المدير السابق بالمديرين الفنيين لمختلف الجامعات وماهو البرنامج الذي تم الاتفاق فيه وتمّ وضعه على بساط التنفيذ ان وجدتم اثرا لمثل هذا العمل، انا على استعداد لأيّة عقوبة تريدونها وأمام الملأ .