كنا اشرنا في عددنا السابق الى تململ بعض المدربين من خلال حديثنا اليهم، بما ان مكتب وداديتهم لم يعقد جلسته العامة رغم انه دعا لانعقادها، لكن في غياب الترشحات وكذلك عدم وضوح الرؤيا وكذلك عدم اهتمام المدربين بشأن ودادايتهم الغائبة عن المشهد الكروي بما انها «لم تفعل شيئا يستحق الاهتمام» وكذلك تولي رئيسها وحيد المنيف مهمة في صلب الادارة الفنية الوطنية جعلها تكتفي بالموجود في غياب المنشود والمنشود الذي نعنيه ونتوقف امامه ان تلعب دورها «الريادي على الاقل» من خلال المساعدة في جمع المدربين وكذلك تنظيم ايام للرسكلة والتكوين بنية مساعدة المدربين الشبان على تطوير مهاراتهم ومعارفهم، وبما ان الودادية هاجرها الجميع وظلت هكذا اسما دون مسمى فان المرحلة الحالية تقتضي مراجعة جذرية لأهدافها بما ان لا أحد اصبح «ملتفتا اليها» والدليل ان لا أحد كان يعبأ بموعد الجلسة العامة وحتى تاريخ انعقادها في الآجال القانونية مرّ دون ان يثير ما من شأنه ان يترك بصمة في مشهد كروي «بائس» لا شيء يميزه، الاكيد ان المشهد الكروي في حاجة الى مراجعة بما ان عديد الهياكل يغيب عنها أهلها وبما ان لا أحد سأل فان المكتب الحالي للودادية الذي يترأسه وحيد المنيف وجد نفسه ملزما بالحضور أو غلق هذا الهيكل الرياضي وبالتالي تم آليا تجديد الثقة في وحيد المنيف ومكتبه لمدة نيابية جديدة و «طاح الكاف على ظله».