في رسالة وجه منها نسخة إلى رئيس الحكومة المؤقت، اعتبر الزميل الصحفي الأول بمؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية عبد اللطيف قروري، اعتبر أن ما يتعرض له «أمر غريب»، فبعد الموافقة على إعداد سبعة تحقيقات ميدانية في الجنوب الفرنسي تعني بأوضاع المهاجرين التونسيين بفرنسا إلى جانب ريبورتاج حول فعاليات مهرجان «كان» في دورته الأخيرة، تفاجئ الزميل عبد اللطيف بإلغاء المهمة جملة وتفصيلا من قبل رئيسة المؤسسة وطالبه مدير القناة الوطنية الثانية شفويا وليس كتابيا أن رئيسة مؤسسة التلفزة التونسية أبلغته باعادة المبلغ المالي الذي تسلمه مقابل المهمة الصحفية، بل إن رئيسة مؤسسة التلفزة التونسية طالبته بإعادة مصاريف التذاكر والتأشيرة وكل ذلك دون أي وثيقة ادارية تنص على إلغاء المهمة بفرنسا. *****