مازالت شركة الوفاق للإيجار المالي لم تحصل على الموافقة للتحول إلى بنك إسلامي شامل رغم أنها تقدمت بمطلبها إلى البنك المركزي التونسي منذ مارس 2013. وذكر بلاغ للشركة أنها تحافظ إلى حدود اللحظة على طبيعة نشاطها وان كل تغيير في نشاطهما إلى البنك الإسلامي يقع الإعلان عنه في الإبان. ويرى الملاحظون أن مطلب تغيير النشاط قد يكون متأثرا بمعلومات حول الصكوك الإسلامية التي ستدخل تونس في الفترة القادمة وهو ما يفترض وجود عدة بنوك إسلامية لتقاسم رأس مال هذه الصكوك في ما بينها. وعلى العموم فان قرار مجلس إدارة الوفاق للإيجار المالي تغيير النشاط نحو المالية الإسلامية قد يكون فيه الكثير من السياسة ومحاولة التأقلم مع الحاكم الجديد الذي رسخ لدى عدد من الفئات انه دائم رغم انه على العكس من ذلك تماما. وفي حال تقلص نشاط المالية الإسلامية التي لا تختلف في شيء عن المالية العادية سوى في الاسم والمسميات فان مطلب هذه الشركة في تحويل النشاط قد لا يكون موفقا. ضرورة الاستقرار ساندت الغرفة الفتية العالمية التونسية مبادرة اتحاد الأعراف حول الوضع الاقتصادي والسياسي الحالي الذي تعيشه تونس. ودعا بيان الغرفة إلى ضرورة التعجيل بإنهاء المرحلة الانتقالية وبناء مؤسسات دائمة بعد أن بلغ الوضع بالبلاد مرحلة التدهور. ويذكر ان مبادرة اتحاد الصناعة تنص على ضرورة إرساء مقومات الأمن والاستقرار وضبط أجندا سياسية واضحة. وكانت جمعية الاقتصاديين التونسيين قد حذرت مما بلغت إليه الأوضاع الاقتصادية معتبرة وجود مخاطر تهدد الاقتصاد التونسي وقد تمس من مقوماته. وذكر بلاغ الجمعية أن تواصل الوضع الحالي قد يؤدي إلى عجز تونس عن سداد الدفوعات الخارجية وعن تحقيق التوازنات المالية وهو ما سيؤدي إلى تراجع قيمة الدينار وعجز تونس عن استيراد المواد الأساسية مما يعطل دورة الإنتاج فضلا عن ارتفاع التضخم ودعا البيان إلى ضرورة الإسراع في الخروج من الأزمة الحالية وإرساء مناخ من الثقة. شبكة المياه تترهل انقطع تزويد متساكني عدة معتمديات من ولايتي القيروانسوسة بالماء الصالح للشراب منذ يوم 10 أوت 2013. وتعمل مصالح الصيانة في الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع الماء على إصلاح الأعطال قصد إرجاع الماء. وتجدر الإشارة إلى هذا الانقطاع يعد الثاني في ظرف وجيز بعد أن تعطل خلال الأسبوع الأول من شهر أوت 2013 بسبب عطل في نفس قناة التزويد وهو ما يعني أن القناة ترهلت ويجب استبدالها. ويذكر أن الشركة كانت قد وعدت في بلاغ سابق باتخاذ كل التدابير والإجراءات لتمكين المواطنين من حقهم في الماء خلال أشهر الصيف الحارة غير أن العطل الحاصل في قنوتا التوزيع جعل من الشركة غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها