يبدو أن اعوان وعملة المقاهي بدؤوا في جمع ما تبقى من شتات لاعلان نوايا المرحلة القادمة خاصة بعد ان طال انتظارهم لما قد لا يأتي من صرف لزيادات يعود مفعولها الرجعي الى سنة 2011، اي نعم الاعوان والعملة منذ 2011 وهم ينتظرون والحال ان اسعار المواد المعيشية زادت 3 أو 4 مرات خلال هذه السنوات التي مرت وهم في نفس الخندق ينتظرون صرف هذه الزيادات التي تأخرت اكثر من اللزوم على حد قول الاخ ابراهيم السالمي الذي اكد «للشعب» ان الزيادات التي لم تشمل اعوان وعمال المقاهي تدخل في خانة عدم تنفيذ الوعود والا ما الذي يمنع من صرفها، بما أنها في حدود 6٪ ويواصل الاخ ابراهيم حديثه بقوله : نحن تحلينا بالكثير من الصبر والانتظار الى درجة ان بعضهم اعتبر ذلك ضعفا منا والحال اننا كنا قادرين على اتيان الكثير من الخطوات النضالية لكننا كنا في كل مرة نقدم مصلحة الوطن على مصلحتنا الخاصة رغم ان الزيادة التي اتفقت في شأنها الاطراف الاجتماعية المتحاورة واضحة وضوح الشمس نحن لا نستجدي اي احد لذلك فإننا نعلنها عاليا اننا سنقوم بالخطوة الضرورية في الوقت المناسب بعد ان عيل صبرنا بما اننا انتظرنا لمدة 3 سنوات ويبدو ان الحكاية مازالت قابلة للتطويل لذلك فإننا سننفذ قريبا تحركا للفت النظر الىمطالبنا المشروعة والتي التف عليها البعض وتناساها البعض الآخر بنية واضحة في عدم الاستجابة لمطالبنا وبالتالي تمكيننا من زياداتنا. ويواصل الاخ ابراهيم حديثه إلينا : من المسائل الاخرى التي اكتشفناها ان اصحاب المقاهي يدفعون «بالناقص» ما هم مطالبون به للأجراء وذلك لفائدة صندوق الضمان الاجتماعي، اذ يحصل ان يأتي عدل منفذ ليطبق القانون فلا يجد اي شيء. وينهي الاخ المنجي الغضبان سرده للتفاصيل بالقول ان متفقد الضمان الاجتماعي عادة ما يكون الى جانب «المعلمية» والحال انه كان عليه ان يكون محايدا على الاقل.