لقد صبرنا بهذه الجملة المختصرة لخص اعوان المناولة في الستاغ طبيعة أوضاعهم الصعبة في غياب كلي لطرف محاور يمكن له بأسرع الاوقات ان يتخذ قرارا جريئا لترسيمهم في مواقعهم الاعوان قدموا صبيحة الاثنين الماضي فرادى وجماعات ليفترشوا ارضية بهو ساحة محمد علي مطالبين بتسوية ملفهم نهائيا المشهد بدا قاتما لكن سرعان ما تدخلت بعض الاطراف التي وعدتهم بتوفير الحل في اقرب الآجال غير بعيد عن ذلك المشهد كانت للأخت حياة الطرابلسي الكاتبة العامة لجامعة المهني المختلفة التي قالت للشعب انّ عديد الملفات مازالت عالقة ولا احد التفت اليها والعمال يموتون يوميا وهم واقفون بعد ان حاصرتهم الديون من كل جهة بما انهم يحصلون على أجور متدنية لا يمكن ان تفي باحتياجاتهم وحاجيات ابنائهم في ظلّ غلاء «قفة المواطن» بعد هذه الكلمات كان لابدّ للاخت حياة ان تجلس الى هؤلاء ابلعملة الذين جاؤوا من مختلف جهات الجمهورية لأجل هدف واحد وهو الحصول على الحقوق التي ذابت كالشموع فيما لا يعني ملف المناولة ملف مثقل بالهموم لكنّ الحكومة تؤكد انها «مكلف» وكلفته تتجاوز حدود امكانياتها المالية والعمّال يؤكدون انهم اصحاب حق ولا ضاع حق وراءه طالب.