كما كان منتظرا لم تصل الأموال التي اتفق فيها الجالسون على مائدة الحوار وهو ما حدا بودادية رؤساء النوادي الى اعلان نوايا تعطيل انطلاق البطولة بما أنّها اجتمعت مساء الخميس، الأكيد أنّ الضبابية التي يعرفها المشهد الرياضي زادته قتامة نتيجة مباراة منتخبنا أمام الرأس الأخضر صعوبة ان لم نقل أي شيء آخر. على كلّ نحن خلال هذه الأيّام لا نحتاج إلى بطولة بقدر ما نحتاج إلى التسريع في حسم الملفات وأهم ملف يبقى ذهاب أو بقاء المكتب الجامعي الحالي الذي فشل فشلا ذريعًا في ادارة الشأن الكروي في بلادنا. على كل نحن ننتظر قرارًا شُجاعًا خاصة أنّ وزير الرياضة في تصريحاته الأولى قال إنّه لم يعد هنالك موجب لبقاء هذا المكتب الجامعي ونحن نخشى ما نخشاه أن يتراجع مثلما فعل حين اعتذر للاطار الفني للمنتخب والحال أنّه يتحمّل المسؤولية وهو اطار لا يستحق أن يتواجد على رأس المنتخب نقولها ونتحمّل مسؤولية ما نقوله لأنّه اطار لم يعرف كيف يتعامل مع احداث المباراة ولم يضع اللاعب المناسب للمكان المناسب. على كل الكرة التونسية هي الخاسرة طبعا أمّا الذين اتخذوا القرارات المهمّة فالأكيد أنّ خروجهم المذل من ملعب رادس خير دليل على ما يستحقوه.