نفّذ عملة التربية بجهة يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين وبنجاح الاضراب الذي دعت اليه الهيئة الادارية القطاعية المجتمعة في 23 سبتمبر الماضي بعد توقف لغة الحوار واستفحال معاناة رجال ونساء القطاع.. الأخ محمد بديرة الكاتب العام للنقابة الجهوية لعملة التربية افادنا ان نسبة المشاركة في الاضراب تجاوزت الثمانين في المائة 80٪ وفي ذلك استجابة كما أسلفنا لقرارات الهيئة الادارية هذه القرارات كانت عبارة عن استجابة لمطالب العمال الذين هرسلوا طويلا وسوفت مطالبهم إلى حدّ لا يحتمل خاصة بعد التلكؤ في تنفيذ ما ورد في محضر الاتفاق المبرم بين النقابة العامة ووزارة التربية كما أضاف الاخ محمد بديرة ان هذا الخيار المرّ فرضه واقع امرّ ناجم عن عدم تفعيل ما يبرم من اتفاقيات مع الاستمرار في سياسة التجاهل واللامبالاة للمطالب القطاعية وعدم احترام المقاييس والنصوص المنظمة للعلاقات المهنية مما يحمّل المسؤولية لوزارة التربية عن تردي وضع المؤسسات التربوية وتعكير المناخ الاجتماعي للقطاع بالانتدابات العشوائية تحت مسمّى العفو التشريعي على حساب المسحوقين اصلا على غرار عملة الحضائر وابناء القطاع. اشكال نضالية فضلا عن الاضراب 8 و9 اكتوبر يضيف الأخ المنصف عبيد عضو النقابة الجهوية بان القواعد تعتزم مقاطعة جميع الاعمال الاضافية المخالفة لقرار الانتداب وتنظيم تجمعات ووقفات احتجاجية بمقرات المندوبيات الجهوية للتربية وكل ذلك في اطار الانضباط والامتثال للقرارات الواردة في اللائحة العامة للهيئة الادارية السالفة الذكر... حركة نبيلة... باعتبار ان الجهة تتوفر على بعض المطاعم المدرسية التي تخضع لخدمات العمال فقد تم تسخير البعض من هؤلاء لاداء الخدمة تجاه ابنائهم التلاميذ الذين ارتأت النقابات عدم حرمانهم من وجباتهم تحت عنوان الاضراب ولكن ذلك لم يمنع من استعمال المسخرين للشارة الحمراء حتى لا يشتبه في نضاليتهم ولا يفسح المجال للتشكيك في نجاح الاضراب هذه الحركة حازت على رضا المربين والاولياء والاطفال على حدّ سواء وهي حركة لم تؤثر في شيء في نجاح الاضراب بل زادته اشعاعا حسب الاخ محمد صالح الغضاب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ب.