التأمت بمقر وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة يوم الاثنين 8 اكتوبر 2007 جلسة عمل حضرها من الطرف النقابي الاخوان المولدي الجندوبي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن الشركات والدواوين ومؤسسات الاتحاد وساسي بالضياف الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز ومن الطرف الاداري السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والسيدة سلوى الصغير المديرة العامة للمنشآت العمومية، حيث ساد الجلسة جو فيه الكثير من التجاوب بين الطرفين في خصوص المواضيع المطروحة للنقاش، حيث اكد الاخ المولدي الجندوبي ان هذه الجلسة تأتي في اطار الحوار والتشاور مع جميع الاطراف الادارية. ومن جهته اكد الاخ ساسي بالضياف ان الجامعة العامة للكهرباء والغاز وشعورا منها بالمسؤولية وبحساسية الدور الذي يلعبه قطاع الكهرباء والغاز بالبلاد وحرصا على المحافظة على الشركة وطنية عمومية تعبر عن استعدادها التام للحوار والتشاور وتبادل الافكار مع جميع الاطراف وخاصة الادارة العامة للشركة ومن جهته اكد السيد الوزير بأن الوزارة على استعداد تام لفض جميع الاشكاليات وحرص على ان تواصل الشركة التونسية للكهرباء والغاز مسيرتها في خدمة الوطن. ثم تطرق الحديث لمناقشة النقاط الواردة باللائحة الصادرة عن الهيئة الادارية القطاعية والتي تضمنت بعض المسائل العالقة منها منحة الاقتصاد في التصرف حيث اتفق الطرفان على: ان تصرف المنحة الخاصة بسنة 2006 قبل موفى شهر اكتوبر الحالي. ان تقع جلسة عمل بين الجامعة والادارة العامة للشركة لمزيد النظر في امكانية تطوير هذه المنحة والاتفاق حول بعض الجوانب الخاصة بها. وفي خصوص الصندوق الاجتماعي اتفق الطرفان على مزيد دراسة هذه النقطة من الناحية المالية وتطوير خدماته وتوسيعها حتى يكون انعكاسها ايجابيا على الجميع مؤسسة واعوان. أما في خصوص تمديد سنوات العمل بالنسبة للاطارات العليا المحالين على التقاعد فقد طرح الطرف النقابي هذا الموضوع من باب ان الذي أخذ حظه وفرصته في العمل لابد ان يفسح المجال لغيره من حاملي الشهائد العليا الذين ينتظرون فرصتهم لإثبات ذواتهم خاصة من الاعوان والاطارات المباشرين بالشركة وقد عودتنا التجارب ان الشركة التونسية للكهرباء والغاز تزخر بالطاقات والكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية بكل اقتدار وكان تجاوب السيد الوزير مع طرح الطرف النقابي في خصوص هذا الموضوع ايجابيًا ومريحًا. كما تعرّض الاخ الكاتب العام للجامعة إلى بعض النقاط ذات الطابع اليومي والتي تشغل بال العمال مثل أسطول السيارات الذي اصبح يشكو التهرّم والكبر وكذلك بعض معدات العمل التي لابد من توفيرها وتطوير البعض الاخر. وفي ختام الجلسة تواعد الطرفان على مواصلة الحوار والتشاور في خصوص كل المسائل التي تهم القطاع ومستقبل اعوانه حيث حيّا السيد الوزير التجاوب والانسجام الحاصل بين الجامعة والادارة العامة للشركة. وسوف تنطلق الجامعة العامة للكهرباء والغاز في العمل مع الطرف الاداري للوصول لاتفاق يرضي جميع الاطراف خاصة في نقطتي منحة الاقتصاد في التصرف والصندوق الاجتماعي. ان الجامعة العامة للكهرباء والغاز اذ تثمن هذا التجاوب الذي لقيته لدى السيد الوزير ومساعدته غير أنّ كل اعوان القطاع سوف تبقى انظارهم مشدودة لجلسات العمل ونتائجها قبل الدخول في جولة المفاوضات الاجتماعية المقبلة.